ويأتي حصول الفوتوغرافي عيسى إبراهيم على هذا التقدير والفوز بهذا اللقب، بناء على تقييم نخبة من الفوتوغرافيين العالميين المتخصصين، واستناداً إلى بيانات ومراحل تفوق أنجزها الفوتوغرافي البحريني، خلال مسيرته التي سجلها في عالم التصوير الفوتوغرافي بمختلف حقوله ومدارسه الفنية والفكرية. وقد تم اختيار مشروعه «صباغة الجلود» من قبل المنظمة ليكون من بين مشاريع سبعة منحت لقب «الماستر Master FIAP» لعام2016، تقدم بها أكثر من 50 مصوراً من مختلف دول العالم.

ويصنف هذا اللقب ضمن المرتبة الأعلى من بين ألقاب الفيدرالية العشرة، وهو أصعبها من حيث شروطه ومتطلباته التي تشترط على المصور المتقدم لهذا اللقب أن يكون حاملاً للقب التميز (EFIAP) لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل التقديم إلى لقب “الماستر” أو MFIAP. إضافة إلى تقديم 20 عملاً مطبوعاً ومتسلسلاً للموضوع ذاته والذي أختار إبراهيم له موضوع (صباغة الجلود)، وتعرض الأعمال العشرون على لجنة تحكيم متخصصة مكونة من تسعة محكمين دوليين يجب أن يحصل على تصويت بنسبة 100٪ على هذه المجموعة من الأعمال. علاوةً على ذلك تحصل نسبة ما يقارب 10٪ فقط من المتقدمين إلى اللقب عليه من كل عام حيث يقتصر التقديم على مرة واحدةٍ سنوياً.

وتعود بداية تأسيس هذا اللقب من قبل الفيدرالية إلى العام 1980، ووصل مجموع الحاصلين عليه حتى الآن 2016 إلى 218 مصوراً فقط، من بينهم المصور الفوتوغرافي عيسى إبراهيم كأول مصور حاصل على هذا اللقب على مستوى الوطن العربي والمنطقة. هذا وتمنح الفيدرالية للمصور الحاصل على هذا اللقب شارة صفراء اللون بشعار الفيدرالية، إضافةً إلى شهادة الدبلوما باللقب ذاته.